اصبح المستهلك المحور الرئيسي لكل قرارات المنتجين، وحيث أن المنتوجات الحرفية والتقليدية المملوءة بالذوق والترف الفني من حيث الأصالة والتراث والاتقان والابتكار وذات البعد الثقلي والحضاري جعلها تحتل مكانة للذين يرغبون باقتنائها، وبالتالي أصبحت هذه المنتوجات تلبي حاجة السوق فعندما تتحول هذه الحاجة إلى طلب فعّال (الرغبة في الحيازة والقدرة على شراتها)؛ فإنه يصبح من المهم والضروري أن تكون المنتوجات التقليدية والحرفية متاحة لطالبيها ومحتاجيها بالشكل المناسب وبالجودة المناسبة وبالسعر المناسب وفي الزمان والمكان المناسبين.