
تتنوع الهويات البصرية بشكل مشابه لتنوع شخصيات الأفراد من خلال اختياراتهم في الملابس، طريقة حديثهم، وتصرفاتهم. ولا تقتصر الهويات البصرية على الشركات أو المؤسسات أو الحركات أو حتى الأفراد فقط، بل تتجاوز ذلك لتشمل تعبيراً عن الأفكار والتوجهات الإبداعية، الهويات البصرية تحمل في طياتها دلالات رمزية تعكس القيم، التاريخ، والأصالة المرتبطة بها، وتمتد أصولها إلى آلاف السنين.