
أصبح الابتكار عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية في مختلف القطاعات. فهو لم يعد مجرد رفاهية أو خيار إضافي، بل بات ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات المتسارعة في التكنولوجيا والأسواق واحتياجات المجتمع. من خلال الابتكار، يمكننا إيجاد حلول فعالة للتحديات المعاصرة، سواء في تحسين جودة المنتجات والخدمات، أو في تطوير نماذج عمل جديدة، أو حتى في إعادة هيكلة العمليات التقليدية لتصبح أكثر كفاءة واستدامة. اليوم، يمثل الابتكار المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي، حيث يتيح للشركات والمؤسسات التفوق في بيئات تنافسية شديدة، ويعزز من قدرة الأفراد والمجتمعات على تحقيق أهدافهم وتحسين نوعية حياتهم.